مع بدء العد العكسي لانتهاء ولاية رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022، يسعى الفرقاء اللبنانيون إلى اختيار شخصية غير حزبية تحظى بقبول شعبي ويبرز هنا اسم قائد الجيش الحالي.

يأتي انتخاب نبيه بري- صاحب أطول ولاية في رئاسة البرلمان بالعالم العربي- بعد سلسلة أزمات شهدها لبنان خلال السنوات الأخيرة بينها انهيار اقتصادي، واحتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد السلطة وانفجار كارثي بمرفأ بيروت في أغسطس/ آب 2020.

بمعزل عن هيمنة حزب الله وحليفه رئيس البرلمان نبيه بري على جميع المقاعد الشيعية، فإن طموحه للحفاظ على الأكثرية المطلقة، حسبما أكد أمينه العام حسن نصر الله، وصولا إلى الثلثين، لم يتحقق.